الاثنين، 4 يونيو 2012

ليه لازم نحشد لمرسي !؟

انا مش بس هنتخب مرسي .. أنا هحشد له في الشارع .. بقالي يومين بتكلم مع كل الناس اللي اقدر اوصلهم .. ناس اعرفها وناس معرفهاش .. اتشتمت واتخونت واتقال عليا اني اخوان مع اني مبركعهاش.

لازم نحشد لمرسي مش حب فيه ولا في الاخوان انما كرها في شفيق و في الحزب الوطني ودولة الفساد اللي بتسانده بكل طاقتها .. انها معركة النظام الأخيرة .. أكون او لا أكون.



ناس كتير من اللي انتخبوا ابو الفتوح و صباحي مش هينزلوا انتخابات الاعادة .. وفي منهم هينتخبوا شفيق بالعند في الاخوان وخوفا من الدولة الاسلامية.


شفيق هياخد اصوات عمرو موسى (تقريبا 2 مليون صوت) وشوية من أصوات حمدين (الله اعلم نسبتهم هتكون كام) غير الناس اللي كارهة الاخوان بالاضافة لاصواته الاصلية يعني اجمالي تقريبا نقدر نتوقع انه هياخد 10 مليون صوت.
مرسي بقى مالوش غير اصواته و اصوات محمد سليم العوا (الاف) يعني اجمالي 7 مليون.

لازم مرسي و الاخوان يطمنوا الناس ويقدموا ضمانات حقيقية للناس اللي انتخبت حمدين وابو الفتوح والا هيخسروا الانتخابات خسارة فادحة .. وهيسلموا البلد على طبق ذهب للحزب الوطني.

الناس اللي خايفة من الاخوان وعندهم اسلاموفوبيا بيقولوا ان الاخوان كده هيكوشوا على كل السلطات وهيبقوا حزب وطني جديد .. منطق غريب انك تخاف من حزب وطني جديد فترجع القديم .. الحزب الوطني الجديد اللي بتقول عليه مش هيلحق يسيطر على البلد .. لاحظ ان الاخوان شعبيتهم قلت في الشارع .. شوف كام واحد انتخب قوايمهم في مجلس الشعب وكام واحد انتخب مرشحهم في انتخابات الرئاسة .. الاخوان مش هيلحقوا يبقوا حزب وطني جديد لانهم هيتقلشوا بسرعة.




الناس اللي خايفة من الاخوان وانهم مش بيوفوا بوعودهم  وبيلتفوا حول مطالب الثورة .. احب اقولك ان ده لو حصل هتلاقي مش اقل من 8 مليون واحد في التحرير ضدهم بالاضافة للناس اللي ادت شفيق .. الاخوان قدامهم شغل كتير يعملوه عشان يكسبوا الناس في صفهم ودي نقطة مهمة ممكن جدا نستغلها و نضغط بيها عليهم لتحقيق مطالب الثورة... ومفيش جيش ولا شرطة هيقمع اي مظاهرات تحصل ضدهم ، هيقفوا على الحياد ويرفعوا ايدهم من الموضوع.

بالعكس بقى شفيق اللي اكيد هيرمي مطالب الثورة في الزبالة .. ولو حاولنا ننزل ضده في مظاهرات الجيش و الشرطة هيقمعوا المظاهرات دي بحجة الدفاع عن الشرعية وهم اصلا بيدافعوا عن مصالحهم و مكتسباتهم اللي خسروها بعد الثورة وبيحاولوا يعوضوها بمساندة شفيق في الحكم.

مرسي رجل مدني مش رجل دين .. مرسي مهندس مش دارس شريعة اسلامية .. معندوش كاريزما الزعيم الديني .. ولا حتى المرشد محمد بديع رجل دين (هو طبيب بيطري) .. يعني الخوف من الدولة الدينية غير قائم خصوصا ان التيار المدني في مصر قوي و خصوصا برضه ان الجيش و الشرطة مش هتتدخل في شغل الاخوان ولا هتساعدهم في تنفيذ اي مشاريع خاصة بفكرهم السياسي الاسلامي.. ده غير ان مصر فيها مؤسسة دينية عريقة و مستقلة الى حد ما وهي الازهر والاخوان مالهمش اي سلطان عليها .. تقلق من الدولة الدينية لو المفتي او شيخ الازهر هو اللي وصل للحكم  او هو الآمر الناهي في الحكم .. غير كده متقلقش .. مش الاخوان اللي هيخلوا مصر ايران او السعودية.

شفيق بالرغم من انه عسكري سابق و متقاعد الا انه بيقدم نفسه في الانتخابات باعتباره رجل عسكري (فريق) مش (دكتور) زي ما كان بيتقال عليه ايام مبارك .. ده مؤشر مهم انه مرشح الدولة العسكرية المستبدة اللي ورطت مصر وتسببت في تدهورها منذ قيام ثورة 52 الى الان .. دولة المصالح و الاصحاب و الشللية .. دولة الفساد واهل الثقة لا اهل الخبرة.
الاختيار بين مرسي و شفيق هو اختيار بين دولة مدنية و دولة عسكرية .. وليس اختيار بين دولة دينية و دولة مدنية كما يدعي اعلام الفلول و الحزب الوطني.

نجاح مرسي في الانتخابات هيقوي موقف الاخوان عشان هيكون في ايدهم السلطة التشريعية و السلطة التنفيذية لكنهم لا يمتلكون ادوات السلطة التنفيذية .. مش في ايديهم القضاء ولا الجيش و لا الشرطة بعكس شفيق اللي هيكون بمثابة الرأس التي تم سيعاد تثبيتها في جسد  اخطبوط الفساد الحزبوطني المستشري في كل اجهزة الدولة والذي يتمنى ان يعود الى سابق عهده و قوته.
نجاح مرسي هو نجاح للثورة ..نجاح الثورة انك تجيب شخص من خارج المنظومة التقليدية لتضعه على رأس الدولة .. مش انك تجيب رئيس وزراء مبارك لتضعه على رأسها .. فكرة التغيير لابد ان تنجح .. قطار التغيير لابد ان يكمل مسيرته كما قال البرادعي .. اذا انطلق قطار التغيير لن يستطيع ان يوقفه احد .. النهاردة اخوان بكرة ليبراليين بعده يساريين او سلفيين وهكذا.

مرسي لازم ينجح .. ولازم نحشد له بجد و ننزل ننتخبه .. المقاطعة مش هي الحل.










مقاطعون و مبطلون .. جميعهم واهمون

يحاول بعض مؤيدي حمدين صباحي و ابو الفتوح الان الترويج لمقاطعة انتخابات الاعادة قائلين ان مقاطعتهم للاعادة تفقد الانتخابات شرعيتها وان الانتخابات لا يجب ان تجرى تحت حكم العسكر و ان لجنة الانتخابات مخترقة وان لا يصح ان تجرى انتخابات بعد الثورة بمشاركة اركان النظام السابق.

هذا كان من الممكن ان يقال قبل الانتخابات وقد يلقى قبول لدى الكثيرين اما وانهم قد شاركوا في المرحلة الاولى ودعموا مرشحين و روجوا لهم فهذا قد اعطى الانتخابات شرعيتها ومحاولة مقاطعتها في الاعادة لا يغير من شيء ..لكنه يحولهم الى مجموعة من الحمقى .. ولا احب ان يوصف الثوار بالحماقة.

 فكرة الانتخابات في حد ذاتها غير مرفوضة بدليل مشاركتهم في المرحلة الاولى لكن المرفوض هو الاعتراف بهزيمة مرشحيهم .. اذا كان احد مرشحيهم قد وصل للاعادة لشاركوا وحشدوا له .. لماذا اصبح مؤيدي حمدين صباحي اشبه بأولاد ابو اسماعيل !؟

لماذا خرج ابو الفتوح من اللجنة الانتخابية بعد الادلاء بصوته شاكرا اللجنة الانتخابية و الجيش و الشرطة والحكومة والشعب المصري و ماما نجوى و بقلظ وبعد اعلان النتيجة قرر قلب الطاولة على الجميع بعد ان خسر و تحدث عن خروقات و تجاوزات و فساد العملية الانتخابية !!

ان ما يحدث من دعوات مقاطعة و ابطال للاصوات لا يلقى رواجا سوى بين مؤيدي ابو الفتوح و حمدين صباحي .. مما يصب في مصلحة الثورة المضادة و أحمد شفيق والحزب الوطني الذي يدعمه.

مع وصول احمد شفيق الى جولة الاعادة خرجت اشكال لم اكن اتصور ان اسمع عنها مرة اخرى بعد الثورة .. عبد الله كمال عاد مرة اخرى ليتحفنا بتحليلاته على الفضائيات .. عبد الرحيم الغول عاد في قنا ويتصدر المشهد هناك .. بغدادي عضو الحزب الوطني و محتكر مقعد مجلس الشعب عن منشية ناصر ظهر في الصورة مرة اخرى .. وغيرهم من اسافل الحزب الوطني قد خرجوا من الجحور مرة اخرى املا في ان يعودوا الى مناصبهم و مقاعدهم التي فقدوها ليمارسوا فسادهم و افسادهم للشعب.

هذا موسم تساقط الاقنعة بلا شك .. كل شيء انكشف الان .. هذه مرحلة الفرز الحقيقية .. تستطيع الان ان تعلم من هو ضد الحزب الوطني و نظام مبارك و من لا يمانع في استمراره .. من يعمل لصالح ايدولوجيته و مصلحته الشخصية ومن يعمل لمصلحة الوطن تاركا خلفيته السياسية وراءه.

يعلم الجميع ان شفيق هو الثورة المضادة .. هو الحزب الوطني .. هو نظام مبارك العائد لينتقم .. ومن يراهن على ثورة اخرى تقتلع حكم شفيق كما اقتلعت حكم مبارك فهو واهم .. حكم الحزب الوطني الفاسد اذا عاد فانه يعود بشرعية انتخابية.

يتكبر المقاطعون و المبطلون على الاخوان ومرسي و يتعالون عليهم .. "كيف نسلم السلطة للاخوان الذين قفزوا على الثورة و باعوها " هكذا يفكرون !! .. اصابتهم آفة ابليس " أنا خير منه " .. نفس الآفة التي اصابت حمدين و ابو الفتوح ومنعت اتحادهم معا او انسحاب احدهم لمنع تفتت الاصوات كما حدث .." اتحد معاه ليه انا اللي هكسب" .." انسحب ليه وانا فرصتي اكبر" .. ان ترتكب نفس الخطأ مرتين ولا تتعلم منه هو غباء ما بعده غباء.

تنازلوا و انسوا الخلافات السياسية التي بيننا و بين الاخوان .. مرسي لم يصبح مرشح الاخوان بعد الان .. انه الان مرشح الثورة امام مرشح الثورة المضادة حتى ولو كره الاخوان ذلك .. دعم مرسي امام شفيق الان واجب وطني لا يقل عن النزول للتحرير و الاعتصام فيه طوال ال18 يوم .

هزيمة شفيق في الانتخابات أمر لابد ان يحدث لاعلاء القيمة الاخلاقية للثورة .. لا يجب ان نستعين بالنظام القديم لتسوية خلافاتنا .. يجب ان نعود الى مطالب الثورة الاساسية .. حل الحزب الوطني و اسقاط النظام هو هدف الثورة الرئيسي .. يجب ان نتحد من اجل تحقيق هذا الهدف و استكمال الثورة التي توشك ان تصبح اضحوكة العالم.

المقاطعة وابطال الاصوات يصب في مصلحة شفيق .. ومن يعتقد غير ذلك واهم.
المقاطعة و ابطال الاصوات لن ينقص من شرعية الانتخابات شيء .. لانك شاركتك و وافقت على الشروط و المرشحين منذ البداية.
المقاطعة و ابطال الاصوات فعل انسحابي سلبي .. لا يمت للثورية ولا للعمل الايجابي بصلة.
المقاطعون و المبطلون لا يحق لهم الاعتراض على الرئيس القادم لانهم افقدوا انفسهم شرعية الاعتراض عليه بعدم المشاركة في اختياره .. محاولة افقاد الرئيس الشرعية بالمقاطعة في الحقيقة تفقدك انت شرعية الاعتراض عليه اذا ما أخلف وعوده.

أحمد منصور يكتب

أحمد منصور يكتب :

 وهنا أود أن أذكر أننى حينما التقيت مع الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب وأجريت معه حوارا مطولا على حلقتين فى برنامجى التليفزيونى «بلاحدود» فى ذكرى مرور مائة يوم على عمل مجلس الشعب -وكان الحوار التليفزيونى الأول الذى يدلى به رئيس مجلس الشعب- فوجئت بالفعل بحجم الإنجازات التى يقوم بها المجلس والتى لا ينسب الفضل فيها للإخوان وحدهم وإنما لكل الأعضاء، لكنى لاحظت أن الإعلام المصرى لا يركز إلا على السلبيات والاقتراحات الشاذة لبعض الأعضاء، والأطروحات الشاذة عادية فى كل البرلمانات لكن المشكلة أن تصبح العلاقة سيئة أو غير جدية بين مجلس الشعب وبين الإعلام وأن يستخدم الإعلام هذه الأطروحات لتسفيه وتشويه الأداء،

عاوز تقاطع -- أتفرج

المشكلة أن بعض الناس من الثوار يروجون الى فكرة المقاطعة على أساس انها فكرة ثورية لا مثيل لها و العجيب أنه لو قاطع كدة كدة الأنتخابات هتجيب و احد من المرشحين و ساعتها محدش يقدر يفتح بقوه لو الأنتخابات لم يثبت تزويرها.و كلنا نخبط دماغنا في الحيط و ابقى قابلني و كل ثورة و انت طيب

الأحد، 3 يونيو 2012

حصريا شاهد صور أكبر مسيرة طوخية للتنديد بضياع الثورة و تبرئة قتلة الثوار

قام مجموعة من شباب النظمات المدنية و الحزبية و الشباب المسلتقل بعمل مظاهرات تنديدا بحكم المحكمة بتبرأة مساعدي وزير الداخلية الأسبق العادلي و نجلي الرأيس المخلوع و سط أحساس بأحتضار الثورة و تصميم على استكمال الثورة و كان المشاركين في المسيرة شباب 6 أبريل و حملة دعم الدكتور عبد المعم أبو الفتوح و حمدين صباحي و شباب الأخوان المسلمين و حملة دعم الدكتور محمد مرسي و ألتراس نهضاوي و مجموعة كبيرة من الشباب المستقل الغير منتسب لأي حزب أو حملة أو جماعة

صحيفة ألمانية:قضاة مبارك هم سبب الأزمة في مصر

أبرزت جريدة دي تسايت  الألمانية الأسبوعية التي يصدرها المستشار الألماني السابق هيلموت شميدت في مقالة لها صادرة اليوم أن سبب النزاع المست...