الأربعاء، 11 يوليو 2012

مستشار الرئيس: حكم الدستورية لا محل له بعد إحالة القرار إلى النقض

أكد المستشار محمد فؤاد جاد الله المستشار القانوني للرئيس أن قرار المحكمة الدستورية لا محل له من الإعراب، بعد جلسة مجلس الشعب اليوم التي أحال فيها حكم المحكمة الدستورية السابق بحل البرلمان إلى محكمة النقض.



وأضاف لـ(إخوان أون لاين) أن المحكمة الدستورية غير مختصة بالنظر في القرار، لأن محكمة النقض هي المختصة بالفصل في صحة عضوية النواب.

نائب رئيس "قضاء الدولة": قرار "مرسى" بعودة "الشعب" سليم 100%

اكد مسؤول قضائي كبير ان قرار الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي بعودة مجلس الشعب الى عمله سليم من الناحية القانونية ويدخل في اطار صلاحياته، مشيرا الى ان محكمة النقض ستنظر في قانونية حكم المحكمة الدستورية ببطلان المقاعد الفردية.
وقال نائب رئيس هيئة قضاء الدولة المستشار ايمن سيد محمد :انه وفقا للاراء الدستورية من كبار اساتذة القانون الدستوري فان قرار الرئيس مرسي باعادة البرلمان الى عمله سليم مئة بالمئة.
وتابع سيد محمد: ان ذلك هو من اختصاصات الرئيس حسب الاعلان الدستوري، الذي ينص على انتقال كافة صلاحيات المجلس العسكري الى الرئيس المنتخب تلقائيا.
واضاف: ان تنفيذ الاحكام ليس من اختصاص المحاكم وانما من صلاحيات السلطة التنفيذية، منوها الى ان
قرار الرئيس لم يقل ببقاء البرلمان الى نهاية ولايته، وانما يبقى لغاية اجراء الاستفتاء على الدستور، وانتخابات تشريعية جديدة.
واعتبر سيد محمد ان انعقاد مجلس الشعب تحكمه اللائحة الداخلية للمجلس التي تنص على ان البرلمان سيكون انعقاده صحيحا بـ 352 عضوا بمن فيها العشرة المعينون.
واكد المستشار ايمن سيد محمد ان نواب المقاعد الفردية ايضا من حقهم حضور جلسات البرلمان حتى اعادة الانتخابات.
واشار سيد محمد الى ان قضية سترفع الى محكمة النقض فيما يتعلق بحكم المحكمة الدستورية ببطلان المقاعد الفردية في البرلمان.

المستشار مكي: حكم "الدستورية" مؤقت.. والبرلمان علق جلساته بنفسه

قال المستشار أحمد مكي، الفقيه القانونى، ونائب رئيس محكمة النقض السابق إن الحكم الصادر من المحكمة الدستورية العليا حول وقف قرار رئيس الجمهورية بعودة انعقاد مجلس الشعب هو في الأساس حكم مؤقت، ولم تفصل المحكمة الدستورية العليا فى الأمر بعد.

أكد المستشار مكى فى تصريحات لـ "بوابة الأهرام" أن مجلس الشعب علق جلساته بنفسه، لحين رأى محكمة النقض، والفصل فى عضوية أعضاء البرلمان، حيث إنه لم يتم بعد النظر في المنازعة الأصلية، مؤكدا أنه إذا ثبت أن الطعن إداري يذهب على الفور إلي مجلس الدولة.

وأشار المستشار مكى إلى أن محكمة النقض طبقا للمادة 40 من الإعلان الدستورى، الذى تم الاستفتاء عليه، تعد جهة الاختصاص، والتى طالبت بالتعديل فى الإعلان الدستورى المكمل فى ضوء حكمها بذلك، مطالبة بأنها تصبح جهة الاختصاص بشأن البرلمان، مشيرا إلى المذكرة التى تقدم بها فى 2 مارس 2011 للمجلس العسكرى والذى استجاب لها فى هذا الشأن.

الثلاثاء، 10 يوليو 2012

محمد سليم العوا - معلقا على حكم المحكمة الدستوريه العليا

الحكم يجب أن ينفذ طبقا لمنطوقه فقط و ليس بالأسباب و الحيثيات التي لا تتعلق بنمطوق الحكم

فالمحكمة قالت في حيثيات حكمها حل المجلس كله و هذا خطأ و غير صحيح فالمنطوق لا يتضمن حل المجلس كله

و على المجلس أن يقف مدافعا عن وجوده و شرعيته و عن الملايين التي إنتخبت أعضاءه

و أكمل ... على مجلس الشعب لو تمكن أن ينعقد في مكانه أن ينعقد و لو لم يتمكن فله في لائحته ما يجيز له أن يجتمع في أي مكان و يدير الشئون التشريعيه في البلاد
و أدعو رئيس مجلس الشعب أن يكتب خطاب اليوم الى الجمعية العمومية للفتوى و التشريع بمجلس الدولة يسأل عن كيفية تنفيذ هذا الحكم

و أدعوه أيضاً أن يعقد جلسات المجلس لأنه صاحب السلطة التشريعيه في البلاد و مالم يقل عدد أعضاء الإجتماع عن 350 فالإجتماع صحيح

و أقول لهم ليس من حقكم أن تستسلموا لأن الشعب أناط بهم المهمة التشريعية في إنتخابات حره نزيهه لا يجوز لهم التخلي عن هذة المهمة أبدا
و هذا الحكم مجرد عقبة مادية في سبيل أداء واجبهم عليهم إزالتها هم

بالفيديو.. زكريا عبد العزيز يطالب بالتحقيق مع "الزند" وإحالته للتأديب

استنكر المستشار زكريا عبد العزيز، ورئيس حركة "قضاة من أجل مصر"، ورئيس نادي القضاة الأسبق، حديث المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة الحالي، عن إمهاله رئيس الجمهورية 36 ساعة ليتراجع عن قرار عودة البرلمان، معتبرًا أنه نوع من الشطط والهذيان والكلام غير المسئول، قائلاً: "أطالب بالحجر عليه، وفحصه طبيًا وعقليًا ونفسيًا".

وقال عبد العزيز، صباح اليوم الثلاثاء، في اتصال هاتفي مع الإعلامية جيهان منصور خلال برنامج "صباحك يا مصر"، على قناة دريم: "إننا صبرنا كثيرًا على المستشار الزند، فهو يفتعل الأزمات دائمًا، ولم يراع في المؤتمر الذي عقده بنادي القضاة مكانة رئيس الجمهورية".

وأشار إلى أن "الزند تربى في حضن الحزب الوطني المنحل، وهو كاره للثورة والثوار، وليس بمستغرب على هذا الشخص، داعيًا مجلس القضاء الأعلى ووزير العدل، إلى التحقيق مع الزند وإحالته للتأديب، ومطالبًا القضاة بسحب الثقة منه، لأنه يتصادم مع الدولة، ويخل بواجباته الوطنية".

واستنكر عبد العزيز بشدة، تصريحات "الزند" الأخيرة وإمهاله رئيس الجمهورية 36 ساعة ليتراجع عن قرار عودة البرلمان، وكذلك مشاركة نقيب المحامين سامح عاشور في المؤتمر، قائلاً: "إن نادي القضاة لا يشرف باستقباله"، في إشارة إلى نقيب المحامين.

وأوضح عبد العزيز أن نادي القضاة هو نادٍ اجتماعي ليس له أي دور في الحياة السياسية، متسائلاً: "لماذا لم نسمع للزند صوتًا في تزوير الانتخابات قبل الثورة"، مطالبًا رئيس الجمهورية بالتصدي لـ"هذا الهراء حتى لا يكون مقصرًا في حق مصر".

وكان المستشار أحمد الزند ونقيب المحامين سامح عاشور عقدا مؤتمرًا صحفيًا مساء أمس الاثنين، أمهلا خلاله رئيس الجمهورية د. محمد مرسي 36 ساعة للتراجع عن قراره بإعادة مجلس الشعب المنتخب لممارسة اختصاصاته، بزعم أن هذا القرار غير دستوري، في حين أكد عدد كبير من فقهاء وخبراء القانون دستورية قرار رئيس الجمهورية.

اجتماع "العسكرى" أمس شهد توتراً غير مسبوق

قال مصدر عسكري، أن الاجتماع الطارئ الذي عقده المجلس العسكري لبحث تداعيات القرار الرئاسي بعودة البرلمان المنحل شهد "توترًا غير مسبوق" بين أعضائه في ظل ظهور اتجاه داخل المجلس يرفض الدخول في صدام مع رئيس الدولة وترك القرار للمؤسسات القانونية.

وأوضح المصدر الذي طلب ذكر اسمه: "إن الاجتماع شهد توترًا غير مسبوق من جانب بعض قيادات المجلس عدم عدا رئيسه المشير حسين طنطاوي ونائبه الفريق سامي عنان اللذين بدا عليهما الوجوم طيلة الاجتماع".

وفي الوقت الذي طالب فيه أحد الأعضاء بإصدار المجلس بيانًا يرفض فيه قرار مرسي بدعوى أنه "حكم المعدم"، لكن لم يتحمس كل من طنطاوي وعنان لتلك الفكرة، بحسب المصدر.

وكشف المصدر أن أحد الأعضاء فاجأ الجميع برفضه دخول المجلس في صدام مع أول رئيس منتخب لمصر بعد ثورة يناير 2011، ووجّه حديثه لباقي الأعضاء قائلا: "التاريخ لن يرحمكم، فالرئيس هو صاحب الشرعية الوحيدة والمجلس العسكري مارس دورًا سياسيًا اضطراريًا لحماية البلاد من الأخطار الداخلية والخارجية، وليس من الحكمة بمكان الدخول في صراع سياسي، علي أن تترك للمؤسسات القانونية بحث الأمر".

ولاقي هذا الاقتراح -بحسب المصدر- اعتراضًا شديدًا لدي غالبية أعضاء المجلس، لكن إشارة من الفريق عنان كان كافية بإنهاء الجدل، وانتهي الاجتماع إلي ضرورة "التهدئة" مع الأوضاع المحتقنة علي أن تتكفل الجهات القضائية للتصدي للقرار.

تلك التصريحات تعزز ان المجلس يتجه للتهدئة مع مرسي ويترك المواجهة للقضاء.

وقال المصدر نفسه إن "سجالاً عنيفًا" دار بين أعضاء المجلس العسكري أثناء الاجتماع، الذي استمر عدة ساعات حتى وقت متأخر من مساء الأحد، حيث فضل بعضهم التهدئة وترك المواجهة تكون بين الرئيس والقضاء، خاصة في ظل انتظار حكم محكمة القضاء الإداري بتفسير حكم المحكمة الدستورية بحل مجلس الشعب.

وفي المقابل رفض آخرون الصمت إزاء القرار "بدعوى الحفاظ على هيبة القوات المسلحة وعدم انتهاك شرعية الإعلان الدستوري المكمل" الذي يسلب حق دعوة البرلمان المنحل من الرئيس المنتخب.

وأصدر الرئيس المصري محمد مرسي أمس الأحد 8 يوليو قرارًا جمهوريًا بعودة مجلس الشعب، الذي قضت المحكمة الدستورية العليا بوجوب حله بسبب عدم دستورية قانون الانتخابات، ويعلن القرار الرئاسي في الوقت نفسه عن إجراء انتخابات تشريعية مبكرة خلال 60 يومًا من وضع الدستور الجديد.

نرفض استخدام العسكر للمحكمة الدستورية لاستمرار تسلطهم على البلاد


يقولون أن المحكمة الدستورية ستجتمع اليوم لمناقشة قرار رئيس الجمهورية بإعادة مجلس الشعب إلى الانعقاد . وهذا أمر لايعرفه التاريخ السياسى فالمحكمة أى محكمة تنتهى مهمتها بمجرد صدور الحكم . والمحكمة أى محكمة لاتعلق ولاتناقش قرارات رئيس الجمهورية ولا أى قرارات سياسية عموما لأنها ليست حزبا سياسيا . المحكمة أى محكمة لاتعبر عن أى موقف إلا من خلال حكمها فى قضية منظورة أمامها . ودعوة الجمعية العامة للمحكمة الدستورية اليوم لمناقشة وتحديد موقف أو رد على قرار جمهورى هو دليل جديد على استخدام العسكر للمحكمة الدستورية كدرع " شرعى " لمجلس عسكرى أضحى غير شرعى حتى بمنطوق الاعلان الدستورى الأول. لقد تزيدت المحكمة حين انتقلت من عدم دستورية المادة التى تنظم انتخابات الدوائر الفردية إلى إبطال مواد أخرى غير مطروحة فى القضية وبدون مبرر. ثم تزيدت وخرقت كل التقاليد الدستورية حين نصت على بطلان مجلس الشعب ، وهذا مالم يأت فى أى حكم سابق مماثل . فالمحكمة يتوقف عملها عند تحديد عدم دستورية المادة المطروحة عليها . ومع ذلك فقد أخذ قرار الرئيس بمضمون ما أرادته المحكمة - بغض النظر عن صحته من عدمه - حين تضمن الدعوة لانتخابات مبكرة بعد إقرار الدستور. وهذا قرار عاقل جدا ووطنى جدا لأنه يجنب البلاد فراغا دستوريا بلا معنى فى المرحلة الانتقالية . فقرار المشير طنطاوى بحل المجلس لايفيد فى أى شىء إلا فى استعادة العسكر للسلطة التشريعية وهذا عبث ، لأننا لجأنا الى ذلك فى حالة اضطرارية غير قابلة للتكرار ، وإلا فما علاقة العسكر بالتشريع ؟ وماوجه المقارنة بين عسكر لاعلاقة لهم بالتشريع ولم ينتخبهم أحد ، وبين مجلس منتخب من 30 مليون مصرى ؟!!


هذا من حيث الشكل أما من حيث المضمون فالعوار الدستورى المفترض فى مسألة انتخاب المقاعد الفردية ليس خطيرا فى واقع الأمر وإن أى تعديل فى قانون الانتخابات بناء على حكم المحكمة الدستورية لن يغير فى كثير أو قليل فى طبيعة النتائج ، لأسباب عديدة ويكفى أن نذكر بأن الأحزاب القوية يمكن أن ترشح أو تدعم مرشحا مستقلا من الناحية الشكلية وتساعد فى نجاحه ودخول البرلمان دون أن ينضم رسميا لهذا الحزب ولكن يمكن بكل بساطة أن يصوت معه!! إن خلق أسطورة من حكاية إهدار حق المستقلين عبث قديم فى لعبة حل مجلس الشعب لأن الحياة السياسية تقوم أساسا على الأحزاب وليس على المستقلين وسنفصل هذا فى مقال خاص ، ولكن أشير سريعا لكل المتشدقين بالمساواة القانونية إلى أن الكونجرس الأمريكى لايوجد فيه مستقل واحد ، وأن البرلمانات فى كافة الدول الديموقراطية تتكون من المجموعات الحزبية . وحتى بمنطق المساواة المطلقة فإن حكم المحكمة الدستورية لايحقق هذه المساواة المطلقة بإعطاء الثلث للمستقلين ، فمن قال إن المستقلين المفترضين هؤلاء يتحددون فى المجتمع بالثلث فربما يكونون أكثر من ذلك. نحن إذن أمام مماحكة قانونية غير جوهرية لاتبرر تعطيل أحوال البلاد سنة أخرى لإجراء المزيد من الانتخابات . فهذا الموقف يتسم بعدم المسئولية وعدم الشعور بالأهمية القصوى لانهاء المرحلة الانتقالية. والحقيقة فإن حكم المحكمة صدر فى توقيت مقصود سياسيا بأمر العسكر ، قبل انتخابات الرئاسة بيومين ، حتى يكون تكئة لإصدار إعلان دستورى مكمل يبيح استمرار حكم العسكر إلى أجل غير مسمى ويعطى لهم كل الامكانية فى صياغة دستور البلاد كما يريدون ، وأيضا بمساعدة نفس المحكمة الدستورية التى اعتبرت مرجعا نهائيا لإقرار الدستور.

إن هذه المحكمة الدستورية تم تشكيلها بمعرفة المخلوع حسنى مبارك بالخروج على كافة الأعراف القضائية ، حتى تحولت محامية بدون أى كفاءات إلى نائبة للمحكمة الدستورية لأنها كانت من ثلة سوزان ثابت. وهى الآن تتحرك وكأنها رئيسة حزب وتتحدث لوسائل الاعلام صباح مساء ضد الرئيس المنتخب وضد التيار الاسلامى ، وهذا عبث لايمارسه قاض فى المحكمة الدستورية ، بل وتعترف بأنها المستشار القانونى للمجلس العسكرى .

وهذه الممارسات وغيرها تعيد طرح مسألة تطهير القضاء ، وومايؤسف له أن الثورة التونسية تواصل التقدم على ثورتنا المصرية ، وحرى بنا أن نحتزى بها . فقد قامت الثورة التونسية بعزل 77 قاضيا بتهمة الفساد والتعاون مع النظام البائد. أما نحن فنترك أهم محكمة دون أدنى مراجعة لتركيبتها .

إن نظام مبارك وكل النظم الديكتاتورية حكمت الشعوب من خلال الجهاز القضائى لإضفاء المشروعية على حكمها . ولايمكن إقامة نظام جديد بنفس الجهاز القضائى للنظام الفاسد البائد. وهذا الجهاز يعمل الآن تحت إمرة وتأثير المجلس العسكرى . ومايهمنا فى المحل الأول : المحكمة الدستورية والنائب العام . كذلك لابد من تحصين قرارات المرحلة الانتقالية من التلاعب عن طريق الطعن القضائى ، حتى نفرغ من المرحلة الانتقالية وحتى نصيغ ونقر الدستور الجديد ، ونعيد صياغة وإقرار القوانين الرئيسية المكملة للدستور.

وأكرر للمرة العاشرة بعد الألف ان المحكمة الدستورية كان يجب تجميد نشاطها مع تجميد الدستور لأنه لاعمل لها بدون دستور !!


استعدوا للدفاع عن ثورتكم .. واستعدوا لمواجهة أى انقلاب جديد على الشرعية من قبل العسكر ، فمعركتنا مع العسكر وليس مع المحكمة الدستورية.












مجدي أحمد حسين رئيس حزب العمل الإسلامي 

«العريان»: قرار «عودة البرلمان» صراع بين إرادة التغيير والحالمين بعودة مبارك


دافع الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، وعضو مجلس الشعب، عن قرار الدكتور محمد مرسي، رئيس الجمهورية، بعودة مجلس الشعب لممارسة مهامه التشريعية لحين وضع الدستور الجديد، مؤكدًا أن القرار «صراع بين إرادة التغيير وحلم العودة إلى نظام مبارك».

وأضاف «العريان»، في تدوينة على حسابه الشخصي بموقع «تويتر»، أن «النظر إلى صخب معارضي الرئيس محمد مرسي يكشف حقيقة الصراع، ويكتشف من كان في صف ثورة الشعب حقًا».

وتابع: «أنصار المجلس العسكري الذين ورطوه في صفقة واضحة، وزينوا له البقاء في السلطة وإبقاء التشريع في يده، هم من يدعون زورًا الآن الدفاع عن استقلال القضاء».

وكان الرئيس محمد مرسي قرر، الأحد، عودة مجلس الشعب للانعقاد حتى الانتهاء من وضع الدستور الجديد، وبعدها يتم إجراء انتخابات برلمانية جديدة في غضون 60 يومًا، وذلك رغم صدور حكم من المحكمة الدستورية العليا بحل مجلس الشعب وهو القرار الذي أثار عاصفة من الغضب في الأوساط السياسية والقضائية.

وأكدت المحكمة الدستورية العليا في بيان أصدرته، الإثنين، أن أحكامها ملزمة لجميع هيئات الدولة، فيما أمهل المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، الدكتور محمد مرسي 36 ساعة للعدول عن قراره، ملمحا إلى إمكانية اتخاذ إجراءات تصعيدية من جانب القضاة في حالة إصرار الرئيس على قرار عودة مجلس الشعب.

مبررات قرار عودة مجلس الشعب

وجهت للأخ الدكتور محمد فؤاد جاد الله، نائب رئيس مجلس الدولة، المستشار القانونى لرئيس الجمهورية، سؤالاً حول الأسانيد القانونية لقرار الدكتور محمد مرسى إلغاء قرار حل مجلس الشعب، فجاءت إجابته على النحو التالى:

«لا شك أن صدور حكم المحكمة الدستورية العليا بعدم دستورية بعض مواد قانون مجلس الشعب رقم 38 لسنة 1972 وتعديلاته وما ورد بأسبابه من الإشارة إلى حل مجلس الشعب، وتوقيت صدور الحكم، أثارت موجة عالية من اليأس والإحباط لدى جموع الشعب المصرى فى الداخل والخارج، خاصة أنه إحدى أهم المؤسسات التى تمتلك الشرعية فى الوقت الراهن، بجانب شرعية الثورة وشرعية الرئيس ومجلس الشورى.

وإذا كان اختصاص المحكمة الدستورية العليا محدداً فى النظر فى مدى دستورية القوانين واللوائح دون إمكانية إلغائها أو تجاوز ذلك للقضاء بحل البرلمان من عدمه، فحكم «الدستورية» يتوقف عند القضاء بعدم دستورية نصوص المواد فقط، ويترتب عليه عدم جواز تطبيق المواد المقضى بعدم دستوريتها، أى وقف العمل بها فوراً، ويلتزم الجميع بعدم إعمال هذه المواد المقضى بعدم دستوريتها، فالمحكمة الدستورية تختص بالفصل فى مدى دستورية القوانين واللوائح، ومفاد ذلك أن المحكمة تقضى إما بدستورية القانون أو بعدم دستوريته، وليس لها أن تتجاوز هذا الاختصاص لتقرر الحل من عدمه، وهذا ما ذهبت إليه المحكمة فى أحكامها فى 1987 و1990، والأثر المترتب على الحكم بعدم الدستورية هو وقف العمل بالمواد المقضى بعدم دستوريتها أو القانون المقضى بعدم دستوريته سواء بأثر فورى أو بأثر رجعى، ومن المتفق عليه أن القانون المقضى بعدم دستوريته يظل قائماً، لكن لا يُطبق ولا يُعمل به، لكن فى الوقت ذاته لا يعتبر ملغى، لأنه لا يمكن إلغاؤه أو تعديله إلا من جانب السلطة التشريعية.

وتوفيقاً بين احترام الأحكام وقدسيتها وعدم دستورية بعض مواد قانون انتخابات مجلس الشعب الذى قام عليها وفى الوقت ذاته مراعاة الاعتبارات التالية:

- احترام المؤسسة التى تمتلك شرعية وهى مجلس الشعب.

- اختصاص المحكمة الدستورية بالفصل فى مدى دستورية القوانين واللوائح.

- أثر الحكم بعدم الدستورية يعنى وقف العمل بالمواد المقضى بعدم دستوريتها ولا يعنى إلغاءها.

- التزام الجميع بعدم تطبيق المواد المقضى بعدم دستوريتها منذ صدور الحكم ونشره.

- مقتضيات مصلحة الوطن والشعب فى وجود واستمرار عمل مجلس الشعب.

- نظرية الامتداد القانونى لمجلس الشعب لحين استكمال انتخابات المجلس التكميلية، وهو ما كان منصوصاً عليه بالمادة 114 من دستور 1923.

- تطبيق نظرية المجلس الفعلى، قياساً على نظرية الموظف الفعلى، التى تفرضها حالة الضرورة والوضع الراهن والظروف التى تهدد حياة الأمة.

- عدم النص فى الإعلان الدستورى على حل مجلس الشعب، وكأن المشرع الدستورى قصد عدم إمكانية حله لحين وضع دستور جديد للبلاد، وذلك على خلاف دستور 71، الذى كان يحدد سلطة الحل وشروطه.

- احترام نظرية استمرار عمل المؤسسات بانتظام واطراد، خاصة فى الأوقات الصعبة التى يمكن أن تهدد حياة الأمة.

- المبدأ القضائى الدولى الذى ينص على حق الشعب فى أن يتبنى نظاماً خاطئاً، وحق الناخبين فى أن يكونوا على خطأ.

ورغم أنه ـ وإن كان هناك أكثر من رأى سليم من الناحية القانونية والدستورية، ولكل رأى حججه وأسانيده سواء فى اللجوء إلى حل البرلمان أو عدم حل البرلمان ـ فإننا يجب أن نفاضل بين هذه الآراء واختيار الرأى الراجح فى ضوء الاعتبارات السابقة التى تفرض علينا تفنيد كل رأى سليم واختيار أفضل البدائل من خلال التوافق على الرأى الراجح الذى يحقق مصالح الشعب والوطن ويقلل المخاطر بقدر الإمكان.

وبناء على ما تقدم يفضل عودة مجلس الشعب حالاً ومباشرة لممارسة اختصاصاته المنصوص عليها فى الإعلان الدستورى الصادر فى 30 مارس، مع إجراء انتخابات فور إقرار الدستور الجديد والانتهاء من قانون مجلس الشعب، وذلك حفاظا على مصالح الشعب والوطن».

ويبدو واضحاً من هذا الرد، المفيد فى جميع الأحوال، أن ما يدور فى مصر هذه الأيام ليس سوى فصل آخر من فصول صراع سياسى ممتد، كان قد بدأ فور سقوط رأس النظام السابق، لكن هذا الصراع يتخفى أحياناً وراء القانون لإضفاء قدر من الشرعية على مواقف الأطراف المختلفة، وهو ما يحتاج إلى تأصيل سنعرض له بقدر أكبر من التفصيل خلال الأيام القليلة المقبلة.

سؤال محرج من "الأسوانى" لـ"بكرى وأديب والجبالى"!


وجه الكاتب الصحفي والروائي علاء الأواني رسالة إلى كل من البرلماني مصطفى بكري والمستشارة تهاني الجبالي والإعلامي عمرو أديب يطلب منهم الرد على سؤاله الآتي: "لو كان المشير أصدر قرارا ألغى به قراره الاول، ودعا لانتخابات البرلمان بعد كتابة الدستور، ماذا سيكون موقف تهاني الجبالي.. مصطفى بكري.. عمرو أديب؟".
السؤال الذي عرضه الأسواني على صفحته الشخصية على "تويتر" طالب فيه كلاً من الجبالي وأديب والاسواني بالرد على موقفهم من المشير محمد حسين طنطاوي إذا ما كان هو من أصدر قراراً ألغى به قرار حل مجلس الشعب، وطالب بإجراء انتخابات برلمانية جديدة بعد كتابة الدستور، بدلا من د.محمد مرسى رئيس الجمهورية وصاحب القرار.
يُذكر أن القرار الجمهوري الذي أصدره د.محمد مرسي الرئيس المصري المُنتخب بعودة مجلس الشعب، قوبل بهجوم حاد من قبل المستشارة تهاني الجبالي التي دعت إلى انقلاب عسكري على الرئيس مرسي لإلغاء هذا القرار.
كما علق البرلماني السابق مصطفى بكري على قرار مرسي بقوله: "قرار مرسي بعودة مجلس الشعب فضيحة"، كما تهكم الإعلامى عمرو أديب على القرار بالتصفيق لمرسى خلال حلقة برنامجه "القاهرة اليوم".

صحيفة ألمانية:قضاة مبارك هم سبب الأزمة في مصر

أبرزت جريدة دي تسايت  الألمانية الأسبوعية التي يصدرها المستشار الألماني السابق هيلموت شميدت في مقالة لها صادرة اليوم أن سبب النزاع المست...