الأربعاء، 15 أغسطس 2012

نصيحة للحاكم (3) : سيادة الرئيس مرسي .. حضور مؤتمر عدم الانحياز فى طهران أصبح واجباً

بقلم: مجدى حسين magdyahmedhussein@gmail.com

سيادة الرئيس محمد مرسى: فى هذه اللحظات الحرجة والأولى من فترتكم الرئاسية فإن بعض القرارات تكون لها أهمية خاصة من زاوية التأسيس لمرحلة جديدة، وكما كان قراركم بتطهير المؤسسة الأمنية والعسكرية يؤسس لمرحلة جديدة فى سياسات الداخل فإن قرار حضور مؤتمر عدم الانحياز فى طهران يتسم بأهمية استثنائية. لقد كان وقف تطبيع العلاقات مع إيران قرارا أمريكيا لا ينبع من أى مصلحة مصرية، ولا بد من وقف هذه المهزلة، ومؤتمر عدم الانحياز فرصة مناسبة لتعديل المسار، فهو لا يتضمن فى حد ذاته استعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة أو التطبييع الكامل للعلاقات فوريا، ولكنه يكسر حدة هذا الموقف اللاعقلانى، ويمهد تدريجيا لعودة العلاقات الطبيعية. وهو واجب على مصر باعتبارها رئيس حركة عدم الانحياز حاليا وعليها أن تسلم القيادة لطهران.

لا بد من إرسال رسالة واضحة للولايات المتحدة ولكل من يهمه الأمر أن مصر أصبحت تدير شئونها الخارجية بنفسها. وهذه الرسالة مهمة جدا لأننا لا بد أن نبدأ فى الاتجاه شرقا نحو البلاد الأسيوية : الهند والصين وماليزيا.. إلخ، خاصة فى مجالات التعاون الاقتصادى.

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012

رئاسة الجمهورية تتسلم مستندات تثبت تورط أبو حامد وساويرس في احداث فوضي وقتل وتخريب يوم 24 أغسطس

رئاسة الجمهورية تتسلم مستندات تثبت تورط أبو حامد وساويرس في احداث فوضي وقتل وتخريب يوم 24 أغسطس

كد الناشط السياسي محمد عثمان أن مكتب رئيس الجمهورية قد تواصل معه وقام بإرسال كافة والوثائق والمعلومات التي لديه وأيضاً أسماء شهود الإثبات على تورط محمد أبو حامد ونجيب ساويرس وتمويل من السياسي السفاح المعروف باسم جعجع وأكد محمد عثمان بأن مؤسسة الرئاسة والتي تواصلت معه بالأمس كان لديها عل

م بأغلب المعلومات التي قالها لهم .

كان الناشط السياسي محمد عثمان قد أكد على قناة الناس يوم السبت الموافق 11 أغسطس من خلال برنامج مصر الجديدة مع الشيخ خالد عبد الله أنه تم تهديده بالقتل بسبب ما لديه من معلومات تخص الأمن القومي لمصر ومن أهم ما صرح به محمد عثمان أن الأمر بدء بـ المدعو محمد أبو حامد وهو على علاقة وثيقة بالحزب الوطني ومن المروجين لجمعية جيل المستقبل التابعة لجمال مبارك ومنسقتها العامة لميس الحديدي وكذلك حسين عبد الغنى الصديق الشخصي لجمال مبارك ومدعى الثورة الان؟؟ .

الحملة المنظمة على مرسى والإخوان المسلمين ليست من الأخلاق ولا من الوطنية

الحملة التى ينظمها المجلس العسكرى ضد الرئيس مرسى والاخوان المسلمين حملة لا أخلاقية وتضر الوطن مع سبق الإصرار والترصد تحت شعار ( على وعلى أعدائى ) أو (أنا وبعدى الطوفان) ، وهم يستهدفون إفشال الرئيس وحزبه المنتخبين من الشعب لصالح عودة الدكتاتورية العسكرية الصريحة ، حيث قال ممثلوهم فى الاعلام إنهم هم الجهة الوحيدة الملائمة لقيادة مصر الآن وحتى أبد الدهر . ويعتقد العسكر أنهم هزموا فى الجولة الأولى من القتال بفوز مرسى حيث أصبح الرئيس مدنيا ، وليس من المدنيين التابعين للمجلس العسكرى ، وفوق كل ذلك ( والعياذ بالله ) من الاخوان المسلمين !! وهم حانقون لأن الولايات المتحدة وافقت على ذلك وطلبت بالاعتراف بالنتيجة ، واعترفت بحق الاخوان المسلمين فى حكم البلاد ، فإذا كان العدو وافق على الاعتراف بالأمر الواقع ، فمن العجب أن بعضا من أهل البلد لايريدون التعامل مع الأمر الواقع ، وإذا كان الأمريكان يراهنون ويخططون لاحتواء الاخوان وتعديل مسارهم ، فلماذا لايفكر العسكريون على الأقل بهذه الطريقة ؟! العسكريون مغتاظون من الاعتراف الأمريكى بحكم الاخوان لمصر ، ولم يعقلوا أن الشعب المصرى هو الذى انتخب الاخوان فى مجلسى الشعب والشورى ثم فى رئاسة الجمهورية ، ولأنهم لايؤمنون بهذه الديموقراطية فقد كانوا مستعدين للاعلان عن فوز شفيق لولا رفض أمريكا والغرب خوفا من تفجر الأوضاع فى البلاد بصورة تؤدى إلى وصول اسلاميين أكثر تطرفا للحكم ( هذه كانت وجهة نظرهم ). والعجيب أن العسكريين لم يحترموا رأى الشعب ولكن خضعوا لرأى أمريكا والغرب ، ويبدو أن الضغوط والشد والجذب والذى استمر أسبوعا بأكمله قبل إعلان النتيجة الرسمية استمر حتى اللحظة الأخيرة ، وهذا يؤكده ما أعلن عن وصول الحرس الجمهوري لتأمين بيت شفيق قبل إعلان النتيجة بدقائق . عسكر المجلس العسكرى ( ولا أقول كل العسكر) لايحترم رأى الشعب ، فيقول مسئول اسرائيلى عن لقاء له مع عمر سليمان حين سأله الأول عن توقعاته فى الانتخابات الرئاسية القادمة فقال له سليمان : ليس رأى المصوتين هو الذى يحدد النتيجة بل الجهة التى تحسب وتعد الأصوات !!

صحيفة ألمانية:قضاة مبارك هم سبب الأزمة في مصر

أبرزت جريدة دي تسايت  الألمانية الأسبوعية التي يصدرها المستشار الألماني السابق هيلموت شميدت في مقالة لها صادرة اليوم أن سبب النزاع المست...