<< خاض العدو ضدى حربًا نفسية بشعة طوال فترة إضرابى عن الطعام
<< قرار الإبعاد جريمة.. وسوف أستمر فى الجهاد من أجل الأسرى
((قولوا للعالم إن حياتنا غالية، لكن حريتنا وكرامتنا أغلى، وسننالها رغم زنازينهم)).. هذه الكلمات كانت رسالة الأسيرة الفلسطينية التى قهرت بقوة إرادتها وصمودها العدو الإسرائيلى، وأحرجت حكومة نتنياهو أمام العالم كله.. إنها الأسيرة والمناضلة هناء يحيى شلبى من منطقة برقين بالضفة الغربية، الحاصلة على شهادة الثانوية العامة، التى لم تكمل تعليمها الجامعى لتتفرغ للجهاد ضد العدو المحتل.
اعتُقلت أول مرة يوم 14/9/2009، واحتُجزت إداريًّا لمدة عامين؛ فهى بذلك أقدم أسيرة إدارية بسجون إسرائيل. أُفرج عنها فى صفقة تبادل الأسرى بالجندى الإسرائيلى جلعاد شاليط يوم 18/10/2011.
تنتمى إلى عائلة مناضلة؛ فهى شقيقة الشهيد سامر شلبى الذى ارتقى فى انتفاضة الأقصى المباركة واستُشهد برصاص العدو الغادر عام 2005. وأختها الصغرى هدى شلبى هى أصغر أسيرة بالسجون الإسرائيلية؛ إذ تبلغ من العمر 13 عامًا.