الأربعاء، 24 أكتوبر 2012

الإخوان المسلمين في ألمانيا

علم المانيا.gif
ترجع علاقة الإخوان المسلمين بألمانيا منذ نشأة الجماعة حيث تصدى الإخوان في مصر للمدارس الألمانية التبشيرية الموجودة في مصر آنذاك، وعندما سيطر هتلر على زمام الحكم في ألمانيا والزج ببلاده في آتون الحرب العالمية الثانية واندلاع المظاهرات بمصر للترحيب برومل بما فيهم الملك حيث يقول الدكتور عاصم الدسوقي: "أما القصر فكان يتزعم تعبئة الشعور العام ضد بريطانيا وتأييد المحور تأييدا معنويا.
غير أن حسن البنا – كما جاء في مجلة الشهاب، العدد (2)، السنة الأولى، 1 صفر 1367ه-14 ديسمبر1947م- وجد أن ألمانيا كبريطانيا كغيرها من سائر الدول الاستعمارية، وإن أخذ على حكام وشعوب المسلمين تشرذمهم بالرغم أن هتلر وحد قومه فقال:" قامت النازية في ألمانيا والفاشية في إيطاليا، وأخذ كل من موسولينى وهتلر بيد شعبه إلى الوحدة والنظام والنهوض والقوة والمجد، وسرعان ما خطا هذا النظام بهاتين الأمتين فى مدارج الصلاح فى الداخل، والقوة والهيبة فى الخارج، وبعث فى النفوس الآمال الخالدة، وأحيا الهمم والعزائم الراكدة، وجمع كلمة المختلفين المتفرقين على نظام وإمام، وأصبح "الفوهرر" أو "الدوتشى" إذا تكلم أحدهما أو خطب تفزعت الأفلاك والتفت الدهر. ثم ماذا؟ ثم تكشف الأمر عن أن هذا الجهاز القوى المتماسك، الذي فنيت فيه إرادات الأفراد فى إرادات الزعماء أخطأ حين أخطأوا، فطغى بطغيانهم، وانحرف بانحرافهم، وهوى بسقوطهم، وانتهى كل شيء، وأصبح حصيدًا كأن لم يغن بالأمس بعد أن بذل العالم فى حربه الثانية الملايين من زهرة الشباب، والقناطير المقنطرة من الأموال والعتاد.
ولقد حاول أحمد حسين (زعيم حزب مصر الفتاة) أن يتعاون مع حسن البنا والإخوان في عمل عسكري لنصرة ألمانيا على حساب بريطانيا غير أن حسن البنا رفض لسببين، الأول عدم صلاحية السلاح الذي سيستعمل، والثاني أن الخطة تفتقر إلى المال الكافي، وأضاف حسن البنا بقوله: "انه عمل يحتمل النجاح أو الفشل والوقت لا يحتمل هذه المقامرة التي قد تسيء للعالم الإسلامي.
وظلت العلاقة كذلك حتى انتهت الحرب العالمية بهزيمة ألمانيا وحلفاءها.
ير أنه ومع مرور الأيام واندلاع ثورة 23 يوليو واختلافها مع الإخوان بعد ذلك دفع هذا الامر بعض الشخصيات إلى ترك البلاد ومغادرتها للبلاد العربية والأوربية وكان منهم الأستاذ سعيد رمضان الذي اسقط جمال عبدالناصر عنه الجنسية المصرية.
يقول Lorenzo Vidino : الوضع في ألمانيا على وجه الخصوص يفصح عن أن الإخوان المسلمين قد أحرزوا نفوذاً هاماً وقبولاً سياسياً، أكثر من أي مكان آخر في أوروبا. والتنظيمات الإسلامية في البلدان الأوروبية الأخرى تقتدي الآن بشكل واع بنموذج نظيراتها الألمانية.
ففي خلال الخمسينيات والستينيات غادر الآلاف من الطلاب المسلمين الشرق الأوسط للدراسة في الجامعات الألمانية، وليس ذلك بفعل جذب السمعة التقنية للمعاهد الألمانية وحسب، بل لرغبتهم في الفرار من الأنظمة القمعية. وكان النظام الحاكم في مصر، نظامجمال عبد الناصر، قاسياً بوجه خاص في محاولاته لاقتلاع المعارضة الإسلامية. فبدءً بعام 1954، غادر مصر عدد من أعضاء تنظيمالإخوان المسلمين فراراً من الاعتقال أو الاغتيال.
ويقول خالد دوران في دراساته حول الجهادوية في أوروبا، أن حكومة ألمانيا الغربية قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع البلدان التي اعترفت بألمانيا الشرقية الشيوعية، وعندما أقامت كل من مصر وسوريا علاقات دبلوماسية مع الحكومة الشيوعية، قررت بون استضافة اللاجئين السياسيين المصريين والسوريين. حيث كان العديد من أعضاء تنظيم الإخوان المسلمين لجأوا لألمانيا.
سعيد رمضان في شبابه.gif
ويعتبر الأستاذ سعيد رمضان هو أحد الرواد الأوائل للإخوان المسلمين في ألمانيا، حيث رحل إلى جنيف في عام 1958 ودرس الحقوق فيها، وأسس الجمعية الإسلامية في ألمانيا حتى أنها صبحت واحدة من المنظمات الإسلامية الثلاث هناك، ، التي ترأسها من 1958 إلى 1968.
كما ساهم الأستاذ سعيد رمضان في تأسيس رابطة مسلمي العالم، وخلف الأستاذ سعيد رمضانفي رئاسة جمعية المسلمين في ألمانيا الباكستاني (فازل يازداني) حتى تولية الأستاذ غالب همتمن عام 1973-2002، والأستاذ غالب همت –وهو سوري الجنسية- أحد مؤسسي بنك التقوى مع الدكتور يوسف القرضاوي ويوسف ندا.
وظل الأستاذ غالب حتى تولى مكانه الأستاذ إبراهيم الزيات، وفي ألمانيا يطلق على الجمعية الإسلامية في ألمانيا "فرع من الإخوان المسلمين".
ولقد أشرف الإخوان المسلمين، بقيادة سعيد رمضان على بناء المركز الإسلامي المهيب في ميونخ في عام 1960م.
ويعد المركز الإسلامي في ميونخ أحد مقرات الإخوان المسلمين الأوروبية منذ تأسيسه وينشر المركز مجلة "الإسلام" وعلى ما قاله وزير داخلية بادن فيوتيمبيرغ، تُظهر مجلة "الإسلام" بوضوح كيف أن الإخوان المسلمين الألمان يرفضون مفهوم الدولة العلمانية.
والمركز الإسلامي في ميونخ هو أحد أهم الأعضاء في الجمعية الإسلامية في ألمانيا، التي تمثل الفرع الرئيس للإخوان المصريين في ألمانيا. إلا أن الجمعية هي أيضاً نموذج أساسي للطريقة التي أحرز المسلمون بها قوتهم في أوروبا. والجمعية تنامت بشكل لافت عبر السنين وتتعاون الآن مع عدد كبير من التنظيمات الإسلامية في البلاد. واندرج تحت مظلتها مراكز إسلامية من أكثر من ثلاثين مدينة ألمانية، وتكمن القوة الحقيقية للجمعية اليوم في تنسيقها مع وإشرافها على عدد من المنظمات الشبابية والطلابية الإسلامية في ألمانيا.
وقد جاء التركيز على الشباب بعد وصول الزيات إلى رئاسة الجمعية. فقد أدرك أهمية التركيز على الجيل الثاني من المسلمين الألمان.
كما تربطه علاقة بالمجلس العالمي للشباب المسلم، والذي أصدر في عام 1991 كتاباً بعنوان: توجيهات إسلامية، جاء فيه "لنربِ أطفالنا على حب الانتقام من اليهود والطغاة، ولنعلمهم أن شبابنا سيحررون فلسطين والقدس عندما يعودون إلى الإسلام ويقومون بالجهاد في سبيل الله.
كما استوطن الأستاذ عصام العطار ألمانيا أيضا، وفي العام 1989، أنشأ المجلس الإسلامي في ألمانيا.
ويمثل التجمع الإسلامي في ألمانيا (Islamic Society of Germany) تيار الإخوان المسلمين في ألمانيا وعضو في اتحاد المنظمات الإسلامية في أوروبا.
والمجلس المركزي للمسلمين بألمانيا تم تأسيسه في عام 1994 بوصفه بديلاً عن اتحاد دائرة العمل الإسلامية, ويعد أحد أهم شركاء الحوار في السياسة، ويتكون غالبية أعضائه من مسلمي دول شمال إفريقيا والشرق الأقصى والأوسط، ويضم نحو 19 ناديًا تابعًا له, ويتراوح عدد أعضائه بين 15 و20 ألف شخص، ووفق بعض المعلومات الخاصة يبلغ عدد أعضائه غير الرسميين نحو 800 ألف مسلم موزعين بين قرابة 500 مسجد.
ويعد المجلس امتدادًا لجماعة الإخوان المسلمين في ألمانيا, وهو ما يسبب له بعض المشاكل الأمنية مع السلطات الألمانية.
وبعدما انتقل الأستاذ محمد مهدي عاكف ليتولى المركز الإسلامي في ميونخ عمل على نشر الدعوة والتقارب مع الأهالي حتى أنه يذكر أنه ورفاقه عملوا على شراء مكان مجاور للمركز كان يضم أعمال سيئة، كما أن امرأة ألمانية أتت بابنتها لكي يزوجها من مسلم لما وجدته من سماحة المسلمين من خلال معاملتها للموجودين فى المركز.

المراجع

1- م. هـ. فاروقي: "الإخوان المسلمون السياسة الربانية، الصلاة أمام السلطة د. سعيد رمضان، 1926-1995 " تاريخ المركز الإسلامي، المركز الإسلامي في جنيف.
2- "المسيحية والإسلام"، الجمعية الألمانية لعلماء الاجتماع المسلمين، 26 تشرين أول 2002.

علاقة الإخوان المسلمين بتركيا

  • عبده مصطفى دسوقي
علم تركيا.pngارتبط اسم تركيا بدولة الخلافة الإسلامية حيث كانت معقل أخر خلافة إسلامية، فمع اندلاع الحرب العالمية الأولى عام 1914م، أعلنت تركيا الحرب على بريطانيا وكان ذلك في أواخر شهر أكتوبر، وأهاب الخليفة العثماني السلطان محمد الخامس بالمسلمين أن يهبوا لقتال الحلفاء، ولما انتهت الحرب العالمية الأولى في نوفمبر 1918م وخرجت تركيا منها مثخنة الجراح كثيرة النكبات، وبعدها هاجمتها اليونان عام 1922م غير أن كمال أتاتورك استطاع أن ينزل الهزيمة باليونانيين ويصبح بطلا شعبيا ساعده ذلك على إعلان الجمهورية وإسقاط الخلافة الإسلامية في يوم 3 مارس 1924 حين صوّت البرلمان التركي على إلغاء نظام الخلافة.
وكان الإمام البنا ينظر إلى تركيا على أنها دولة الخلافة وهي مصدر حماية الأمة الإسلامية من التشتت والتشرذم في ظل محتل متربص، فعمل بقدر استطاعته على العمل لعودة الخلافة مرة أخرى.
يقول الدكتور محمد عمارة:
"بعد فشل الجهود التي بذلت لإحياء الخلافة الإسلامية.. تداعت صفوة علماء الإسلام ومفكريه في "1345هـ / 1927م" إلى المؤتمر الذي عقد في القاهرة وأثمر قيام "جمعية الشبان المسلمين" وفي العام التالي "1346هـ / 1928م" أسس الإمام الشهيد حسن البنا"جماعة الإخوان المسلمين" كأول تنظيم جماهيري لتيار الإحياء والتجديد الإسلامي في العصر الحديث، وكان الإمام حسن البنا هو الذي شارك في المؤتمر التأسيسي للشبان المسلمين" كما أن الإمام البنا كتب يقول عن الخلافة في رسالة المؤتمر الخامس: يعتقدالإخوان أن الخلافة رمز الوحدة الإسلامية ومظهر الارتباط بين أمم الإسلام، كما أنها شعيرة إسلامية يجب على المسلمين التفكير في أمرها والاهتمام بشأنها، والخليفة مناط كثير من الأحكام في دين الله، حتى إن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم قدموا النظر في شأنها في سقيفة بني ساعده على النظر في تجهيز النبي صلى الله عليه وسلم ودفنه؛ ولذلك فإن "الإخوان المسلمون" يجعلون فكرة الخلافة والعمل لإعادتها في رأس منهاجهم، وإن ذلك يحتاج لكثير من التمهيدات التي لابد منها من تعاون ثقافي واجتماعي واقتصادي بين الشعوب الإسلامية كلها، ثم تكوين الأحلاف والمعاهدات، وعقد المؤتمرات بين هذه الدول حتى ينصب إمام وخليفة للمسلمين يجمع شمل المسلمين ويحرر الأراضي المحتلة.
وقد كان الإمام البنا يدرك جيدًا أن إقامة الخلافة على أرض الواقع تحتاج إلى تدرج في الخطوات، وتمهيد للنفوس والعقول التي أصابها الصدأ، أو الغفلة من كثرة ما تراكم عليها من أفكار استعمارية، ونظريات غربية غريبة عن واقعنا الإسلامي فيقول: "والإخوان المسلمونلهذا يجعلون فكرة الخلافة والعمل لإعادتها في رأس منهاجهم، وهم مع هذا يعتقدون أن ذلك يحتاج إلى كثير من التمهيدات التي لابد منها، وأن الخطوة المباشرة لإعادة الخلافة لابد أن تسبقها خطوات".

الثلاثاء، 23 أكتوبر 2012

علق النائب السابق عصام سلطان علي حكم القضاء الاداري بإحالة دعاوي حل المحكمة الدستورية بأن الأمر قد قضي والتأسيسية في مأمن تام بحكم القانون .

وقال سلطان في تدوينة علي صفحته بالفيس بوك : بصدور حكم القضاء الإدارى الآن بإحالة القانون للمحكمة الدستورية، تكون الجمعية التأسيسية فى مأمن تام من حالة التربص بل التغول عليها من قِبَل من لا يؤمنون بمبدأ الفصل بين السلطات، بمعنى أنه حتى لوأصدرت المحكمة الدستورية المتربصة حكماً بعدم دستورية القانون، وهذا هو المتوقع والمؤكد بحكم أن بعض قضاتها وفى مقدمتهم تهانى الجبالى، أعلن رأيه فى موضوع الدعوى صراحةً قبل وصول ملف الدعوى لمبنى المحك
مة، بما يجعله غير صالحٍ للفصل فيها، أقول حتى فى هذه الحالة فإن حكم عدم الدستورية المتوقع يكون منصباً على القانون الذى أصدره مجلس الشعب وليس على الجمعية التأسيسية التى اُختيرت بإرادة المواطنين، فالجمعية التأسيسية تستمد وجودها من إرادة المواطنين التى انتخبت نواب الشعب والشورى ثم قام هؤلاء بدورهم بانتخاب أعضاء الجمعية التأسيسية مباشرةً استناداً إلى الإعلان الدستورى الصادر فى مارس 2011م، دون المرور على القانون المحال إلى المحكمة الدستورية أو أى قانون آخر يُحكم بدستوريته أو عدم دستوريته من محكمةٍ عادية أو محكمةٍ متربصة ..

سنستكمل أعمالنا بالجمعية التأسيسية .. وسنواصل بناء مؤسساتنا الدستورية .. وسنصل بدولتنا المدنية إن شاء الله إلى ما يليق بشعبها وحضارته وتاريخه .. وسينفق البعض من جهوده وأوقاته وتمويله .. ثم سيكون عليهم حسرةً .. ثم سيُغلَبون

الأحد، 21 أكتوبر 2012

"العمدة": سنعقد جلسة غداً بالبرلمان بحضور 50 عضواً

في مداخلة هاتفية مع الإعلامية ريهام السهلي ببرنامج "90 دقيقة" علي قناة المحور، قال محمد العمدة، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشعب المنحل، إن 50 عضوا بمجلس الشعب المنحل يدعون الي عقد جلسة داخل المجلس غداً، موضحاً أنه سيعقد مؤتمراً صحفياً في ساقية الصاوي غداً ثم يتوجه الأعضاء بعدها للبرلمان لعقد جلسة.

وقال العمدة أنه لا يليق بأعضاء البرلمان أن يفرطوا في حقوقهم وحقوق الشعب الذي انتخبهم وإلا لن يكونوا جديرين بالأمانة، مضيفاً أنه لا تفريط في برلمان الثورة بأي حال من الأحوال.

وأكد العمدة أن أعضاء المجلس المنحل غير ممنوعين من دخول البرلمان، لأن آخر قرار وصل لإدارة المجلس هو قرار الرئيس بعودة البرلمان للعمل، ثم قام المجلس بعدها بتعليق الجلسات، مشدداً على أنه لن يستطيع أحد منعهم من دخول البرلمان لأن حكم الحل لم يصل إلى إدارة المجلس، مشدداً أنهم سوف يعقدون الجلسة أمام البرلمان لو تم منعهم، لأن الهدف هو توصيل رسالة بأن حكم المحكمة الدستورية منعدم، لأنها تجاوزت اختصاصاتها، لأن مبدأ الفصل بين السلطات مستقر دستوريا بحكم سابق من المحكمة الدستورية العليا.

وقال وكيل مجلس الشعب المنحل، أن فقهاء قانون أكدوا أن حكم المحكمة الدستورية يتصادم مع الإرادة الشعبية التي انتخبت المجلس، وتابع: البرلمان سلطة مستقلة منتخبة من الشعب، والقضاء معين، فكيف للقضاء المعين أن يحل البرلمان المنتخب.

وهاجم العمدة، أعضاء المحكمة الدستورية العليا، قائلاً:"هم رجال ونساء نظام مبارك"، مشدداً على أن اختيارهم ليس له قواعد وإنما يتم اختيارهم اختيار مطلق من الرئيس.

وشدد العمدة على أنه هناك حكم محكمة دستورية سابق مفاده "أنه لا يترتب على بطلان قانون انتخاب البرلمان حله، لأن هناك إرداة شعبية أتت بهذا المجلس وينبغي الرجوع إليها".

ومن جانبه، قال أبو العز الحريري، عضو مجلس الشعب المنحل، إن مجلس الشعب باطل وليس منحلا، وأضاف في مداخلة هاتفية ل"90 دقيقة" قائلاً: "لو أن الشمس أشرقت من الغرب لعاد مجلس الشعب".

ورد العمدة علي كلام الحريري، قائلاً: "أرد عليك بأن إذا أشرقت الشمس من المغرب لن تعقد انتخابات برلمانية جديدة".

صحيفة ألمانية:قضاة مبارك هم سبب الأزمة في مصر

أبرزت جريدة دي تسايت  الألمانية الأسبوعية التي يصدرها المستشار الألماني السابق هيلموت شميدت في مقالة لها صادرة اليوم أن سبب النزاع المست...