الخميس، 6 سبتمبر 2012

عصام سلطان:تحـول خطيـر

ألحظ تحولاً خطيراً يحدث عند كثير من أصدقائنا فى الأحزاب والقوى السياسية التى تعارض الإخوان المسلمين, فبدلاً من أن تكون المعارضة على أساس سياسى اقتصادى اجتماعى, فى البرامج والرؤى والحلول, أصبحت المعارضة ضـد الهويـة ! بـل ضـد مبـدأ الوجود فى الحكـم ابتداءً ! ووصلت فى أحيان كثيرة إلى حد العداء, وامتـد هذا العداء ليشمل كل المنـتمين إلى مدرسـة الاسلام الحضارى تقريباً ( مدرسة الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية – راجع برنامج حزب الوسط يناير 1996 ) وصار السؤال المتردد دائماً على ألسنـة أصدقائنا – خصوصاً الإعلاميين والصحفيين – مـا عـدد ونسبة (وليس كفاءة ) الإسلاميين فى التعيينات الجديدة ؟ واتسعت دائرة العداء أكثر حتى شملت المتدينيين ممن لا ينتمون حتى لفكرة الإسلام الحضارى!

أذكر أننا فى أحد الاجتماعـات التحضيرية للتوافـق على أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور بمقر حزب الوفد, وبحضور عدد كبير من ممثلى الأحزاب السياسية, اقترح الصديق / أيمن نور اسم الدكتور / محمد محيى الدين وكيل حزب غد الثورة ليمثل الحزب بالجمعية, فاعترض ممثلا حزبى المصريين الأحرار والتحالف الديمقراطى بزعم أن محيى الدين من الإسلاميين, فاعترض الحاضرون جميعاً على اعتراضهما, فكان ردهما : انظروا إلى وجهه .. ستجدون علامة الصلاة !!.

"الأمر يحتاج إلى مراجعة يا أصدقائى الفضلاء"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صحيفة ألمانية:قضاة مبارك هم سبب الأزمة في مصر

أبرزت جريدة دي تسايت  الألمانية الأسبوعية التي يصدرها المستشار الألماني السابق هيلموت شميدت في مقالة لها صادرة اليوم أن سبب النزاع المست...