الجمعة، 7 سبتمبر 2012

بالصور : مظاهرات منددة ببشار و مؤيد للثورة السورية بمدينة طــــوخ

أصطف عدد من القوى السياسية و الشعبية و نقباء النقابات المهنية لحشد تظاهرة لتأيد الشعب السوري و ثورته المجيد في مدينة طوخ و ذلك بعد صلاة الجمعة يوم 7/9/2012 .. وكان من القوى السياسية أعضاء الأحزاب حزب الحرية و العدالة و حزب الدستور و جماعة الأخوان المسلمين و شباب 6 أبريل و من الشخصيات العامة المهندس محمد عبد المجيد دسوقى عضو مجلس الشعب السابق و نقيب المحاميين الأستاذ محمود يوسف و عدد من عامة أهالى طوخ الذين استشعروا واجبهم بالوقوف مع الأخوة السوريين داعين لهم بالنصر المؤزر انشاء الله


الخميس، 6 سبتمبر 2012

عصام سلطان:تحـول خطيـر

ألحظ تحولاً خطيراً يحدث عند كثير من أصدقائنا فى الأحزاب والقوى السياسية التى تعارض الإخوان المسلمين, فبدلاً من أن تكون المعارضة على أساس سياسى اقتصادى اجتماعى, فى البرامج والرؤى والحلول, أصبحت المعارضة ضـد الهويـة ! بـل ضـد مبـدأ الوجود فى الحكـم ابتداءً ! ووصلت فى أحيان كثيرة إلى حد العداء, وامتـد هذا العداء ليشمل كل المنـتمين إلى مدرسـة الاسلام الحضارى تقريباً ( مدرسة الدولة المدنية ذات المرجعية الإسلامية – راجع برنامج حزب الوسط يناير 1996 ) وصار السؤال المتردد دائماً على ألسنـة أصدقائنا – خصوصاً الإعلاميين والصحفيين – مـا عـدد ونسبة (وليس كفاءة ) الإسلاميين فى التعيينات الجديدة ؟ واتسعت دائرة العداء أكثر حتى شملت المتدينيين ممن لا ينتمون حتى لفكرة الإسلام الحضارى!

أذكر أننا فى أحد الاجتماعـات التحضيرية للتوافـق على أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور بمقر حزب الوفد, وبحضور عدد كبير من ممثلى الأحزاب السياسية, اقترح الصديق / أيمن نور اسم الدكتور / محمد محيى الدين وكيل حزب غد الثورة ليمثل الحزب بالجمعية, فاعترض ممثلا حزبى المصريين الأحرار والتحالف الديمقراطى بزعم أن محيى الدين من الإسلاميين, فاعترض الحاضرون جميعاً على اعتراضهما, فكان ردهما : انظروا إلى وجهه .. ستجدون علامة الصلاة !!.

"الأمر يحتاج إلى مراجعة يا أصدقائى الفضلاء"

تجفيف منابع الإرهاب: طرة، ساويرس، شفيق، بني صهيون

ستّون عامًا مرّت على حكم أبغض ديكتاتوريّة في تاريخ البشريّة، ديكتاتوريّة عسكر مصر المجرمين. تعتمد الدّيكتاتوريّة في أي مكان وزمان على عصابات من المجرمين الّذين يعملون في الاقتصاد، والإعلام، والدّعارة، والفنّ، والتّضليل. حلفاء ديكتاتوريّة مجرمي عسكر مصر كثيرون. اكتشفت مؤخرًا استبسال عدد كبير من راقصات مصر وممثّلاتها بالذّات في الدّفاع عن نظام حوستي مبارك. ولا عجب في ذلك. فالدّيكتاتوريّات تجنّد نساء البلد للعمل لصالحها. وبالطّبع آخر ما يفكّر فيه الدّيكتاتور هو مصلحة البلد. هل تتخيّل، أيّها القارئ الكريم، أنّ من يُسمّون «فنّانات» مستحيل أن تحصل الواحدة منهن على عدّة ملايين من الجنيهات أو الدّولارات مقابل المشاركة في تمثيل فيلم، أو مسلسل، أو حتّى حفلة واحدة، بدون موافقة «أمن الدّولة». وأمن الدّولة هذا جنّد الفنّانات جميعًا للعمل لصالح الدّولة البوليسيّة القمعيّة الإرهابيّة المجرمة. تعالوا، وانظروا، وتأمّلوا: لكي تحصل ممثّلة مثل يسرا على أجور فلكيّة للمشاركة في الأعمال الفنّيّة، ينبغي التّضحيّة بملايين من سكّان مصر، يعيشون في المقابر، بدون الاستمتاع بالحدّ الأدنى من ظروف المعيشة الإنسانيّة اللّائقة. هذه هي الدّولة البوليسيّة العسكريّة القمعيّة الإرهابيّة. الدّيكتاتوريّة تقوم، على تجويع السّواد الأعظم من النّاس، وتشترط لمن يرغب في انتشال نفسه من مستنقع الفقر أن يعمل لها، ويستبسل في الدّفاع عنها. فلا عجب أن نرى ما نراه اليوم من هذه المجموعة الخطيرة من الأمراض القاتلة الّتي أصابت شعب مصر الطّيّب:
فقر مدقع، وجهل مطبق، وفساد شامل، ونفاق بالغ، وانتهازيّة مقزّزة، وتضليل إجراميّ.
الصّحفيّ الّذي يبيع نفسَه اليوم لمجرمين من أمثال ساويرس وأحمد عزّ وجمال مبارك واللّوبي الصّهيونيّ في مصر، دوافعه واضحة. فكيف له أن يحيا ويعيش بمرتب ضئيل - ألف أو ألفي جنيه -؟ إن جاء لصحفي كهذا عرضٌ من أحمد عزّ، أو عكاشة، أو ساويرس، أو صفوت الشّريف، أو جمال مبارك، أو أحمد شفيق، لكي يعمل لحسابهم، في مقابل الحصول على مرتب أفضل، فلن يتردّد إلّا قلّة قليلة من أصحاب المبادئ والدّين والرّجولة. والغالبيّة، كما نرى، مستعدّة لبيع شرفها، وكرامتها، في مقابل حفنة دولارات.
هذا هي الفقر اللّعين الّذي أصابنا في مقتل بسبب تراكم جرائم العسكر على مدار ستّين عامًا. النّاس صارت فقيرة، جائعة، خائفة، جاهلة، قلقلة، وبالتّالي مستعدّة لفعل أي شيء في مقابل أن تحيا، وتنقذ نفسها من الفقر والإملاق والخوف. أتذكّر أنّ ديكتاتور العراق كان يُجبر شعبه على الخروج للتّظاهر تأييدًا له. وبعد سقوطه خرج النّاس أنفسهم، للاحتفال بسقوطه!! والمشهد نفسه رأيناه في ليبيا: المجرم القذّافي كان يرهب النّاس في العاصمة طرابلس للخروج إلى الشّوارع والصّياح له. وبعد سقوطه رأينا النّاس أنفسهم يخرجون احتفالًا بسقوطه!! إنّه الخوف والفقر والبطش والقهر. عوامل جعلت من شعوبنا شعوبًا في قمة التّخلّف والضّعف والهوان. الذّمم صارت رخيصة جدًّا. ولا عجب في ذلك عندما تكون البطون خاوية. يا حسرتاه عليك يا مصر.
أيّها القارئ الكريم، دعني أسألك واستعلم منك: هل تعتقد حقًّا أنّ عكاشة، والزّند، والجبالي، وبكري، وأبا حامد، وكلّ الصّحفيّين الّذين يشتمون الإخوان ليل نهار، هل تعتقد فعلًا أنّهم وطنيّون، مخلصون للوطن؟ دعني أقولها لك بصراحة: هذه عصابة مأجورة، انتهازيّة، دنيئة، خسيسة، حقيرة، عميلة، لا تفكّر إلّا في مصالحها الشّخصيّة الدّنيويّة الزّائلة. فشخص مثل أبي حامد هذا، لو كان لدينا «شرطة مصريّة محترمة»، لتعقبت اتّصالاته، ولأثبتت أنّه يتلقّى أموالًا طائلة من المجرم ساويرس، من أجل أن يردّد كالببغاء مقولات قد يفهمها ولا قد لا يفهمها، لأنّه مجرّد قطعة شطرنج يحرّكها المجرمون من وراء الكواليس. المأجور بكري معروف عنه منذ القدم أنّه منافق كبير، يداهن الكبار، من أجل الحصول على أموال وسيّارات، ومصلحة الأوطان هي آخر شيء يهمّه في الحياة. الزّند والجبالي استبسلا في الدّفاع عن الحكم العسكريّ الإجرامي، ليس حبًّا فيه، بل طمعًا في العائد والمكسب!! فما أحقر مثل هذه الشّخصيّات الّتي لا نتشرّف بانتمائها إلى مصر!!
إِنَّ ما يحدث على السّاحة المصريّة الآنَ باختصار هو: وجود عصابة مجرمة مكوّنة من أقطاب النّظام الدّيكتاتوريّ البائد، تمتلك مليارات من الدّولارات، ومستعدّة لإنفاق أموال الأرض كلّها من أجل تخريب مصر، والقضاء على ثورة شعبها البطل. وليس من نراهم في الواجهة هم المجرمين الحقيقيّينَ، بل المجرم الحقيقيّ موجود في سجن طرّة، وفي منطقة الخليج، وفي أبراج ساويرس، وفي سفارة بني صهيون في القاهرة. هذه العصابة لا تريد لمصر خيرًا، وهي تستخدم عباراتٍ، وشعاراتٍ مضلّلة، لكنّها تثير الضّحك حقًّا.
فهؤلاء المستبسلون في الدّفاع عن مصر ضدّ «أخونة» الدّولة، لم نسمع لهم صوتًا في معارضة «عسكرة» الدّولة طوال ستّين عامًا. و«عسكرة» مصر قد أدّت في نهاية المطاف إلى تدمير مصر، وتخريبها، وعودتها إلى العصر الحجريّ. لكنّ المخرّبين يستخدمون شعارات مضلّلة لكي يخدعوا بسطاء النّاس مِنَ الأميّين الغلابة. لقد سقطتِ الأقنعةُ. وأثبتت الأحداثُ الأخيرة أنّ غالبية من نطلق عليهم «نخبة» في مصر، هم الواقع ليسوا بنخبة، بل هم حثالة. والدّليل على ذلك أنّ أوضاع مصر بعد ستّة عقود من حكم العسكر قد صارت في الحضيض حقًّا، ومع ذلك يندر أن نسمع من هذه النّخبة المزعومة تحليلًا نزيهًا، موضوعيًّا، محترمًا، لما حدث في مصرنا طوال العقود السّتّة الماضية. بل نلاحظ أنّ هذه النّخبة المزعومة تهرول دائمًا أينما وجدت غنيمة!! فلا عجب يا ناس، أن نرى مصرنا في أسفل سافلين. ليس لدينا نخبة فكريّة حقيقيّة، بل هي عصابات مأجورة، مستعدّة للعمل مع الشّيطان من أجل مصالحها الشّخصيّة فقط.
ما العمل إذًا؟
لابدّ من تجفيف منابع الإرهاب ومصادر تمويله. ليس يعقل أن تقوم ثورة شعبيّة عظيمة، ويمرّ عليها الآن ما يقرب من عامين، دون أن نرى محاكمة جادّة محترمة لأقطاب النّظام السّابق. ليس يعقل أن نقبل بما قام به مجرمو العسكر من تحويل سجون مصر إلى منتجعات سياحيّة تقيم فيها عصابة حوستي مبارك، لكي تدير الثّورة المضادّة. ليس يعقل أن تقوم ثورة مجيدة في مصر، لنترك كبار المجرمين في السّجن يديرون أموالهم المسروقة من دمّ الشّعب من أجل تخريب مصر. ليس يعقل أن نسمع ما سمعنا مؤخرًا أن جمال مبارك يريد شراء قناة الجزيرة بملياري دولار!! ثمّ نهرول إلى الخواجات لنستجدي قرضًا صغيرًا. هذه ليست ثورة، هذا هزار، وعبث. ليس يعقل أن نسمح لمجرم مثل ساويرس أن يمصّ دماء المصريّين بحصوله على رخصة الموبايل بالفساد، ثّم حصوله على مصنع أسمنت أسيوط بملياري جنيه ليبيعه بعدها بستّة أشهر بأكثر من ستّة وسبعين مليار جنيه، ناهيك عن الأراضي الشّاسعة الّتي حصل عليها شقيقه في الجونة مجانًا - ليس يعقل أن نتفرّج على هذه الجرائم، ونواصل العبث بتركه يوظّف هذه الأموال المنهوبة في تدمير مصر بالفتن والمؤامرات والإنفاق بسخاء على أبي حامد وأمثاله. ليس يعقل أن نترك المجرم أحمد شفيق طليقًا بعد كلّ ما اقترفه من جرائم في حقّ مصر، واشتراكه في تهريب أموال المخلوع، ليوظّف بعدئذ هذه الأموال المنهوبة لإجهاض ثورة مصر المجيدة. ليس يعقل أن نرى ونشاهد كيف قتّل مجرمو العسكر ثوّار مصر الأبطال، ثُمّ نتركهم يتقاعدون أو لا يتقاعدون، بدون حساب وبدون محاكمة.
ثورة مصر لن تنجح أبدًا، مادام هناك مظالم. لابدّ من العدل، ولابدّ من تطبيق القانون على المجرمين الّذين خرّبوا ومازالوا يخرّبون في مصر. نطالب الرّئيس محمّد مرسي بإعادة محاكمة عصابة مبارك فورًا، وبالقبض على ساويرس، وبتقديم طلب للإمارات لتسليم أحمد شفيق، وبعقد محاكمات ثوريّة فوريّة لمجرمي عسكر مصر الّذي قتلوا ثوّار مصر وسحلوا بناتها، ونهبوا ثرواتها.

صحيفة ألمانية:قضاة مبارك هم سبب الأزمة في مصر

أبرزت جريدة دي تسايت  الألمانية الأسبوعية التي يصدرها المستشار الألماني السابق هيلموت شميدت في مقالة لها صادرة اليوم أن سبب النزاع المست...