لِنكنْ صُرحاء..
فانتخاباتُ الرئاسةِ ليست عرساً ولا كرنفال.. وإنما هى صراعُ إرادات.. إرادةٌ
رسمية تحتوى و تبتلع الثورة والثوار.. و تنتج النظام القديم فى ثوبٍ جديد..
وإرادةُ شعبية تحيى و تبقى الثورة وتحفظ للشعب المكتسبات.. وبينهما إراداتٌ _تبدو
أحيانا_ رخوة غير محددة المعالم.. معركةٌ نخوضها تحت قصف
إعلامي وضعف حكومى متعمد زاد معاناة الناس.. نُحاسبُ عليه نحن لا المجلس العسكرى
وكأننا السلطة التنفيذية.. ولكن على الأرضِ بشاراتٌ.. والحوار مع المواطنين فى
الشوارع والحارات ينجح فى رد الافتراءات.. ففرغوا الأوقات.. وسابقوا الساعات لا
الأيام و ليدخل أحدكم يوميا مئة حوار مع جماعات وأفراد..أثبتوا لهم أن وعى المصرى
وإرادة الإنسان أقوى بكثير من تضليل الإعلام.. و أن العمل السياسى هو الالتحام
بمواطن يعرف صدقك عبر سنين لا عند صندوق الإنتخاب. أعطِ ظهرَك لبيتك.. ولا تعد إلا
بعد الإنتخاب...!! أسامة ياسين
دكتور اسامة ياسين عصو مجلس الشعب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق