الأحد، 18 نوفمبر 2012

القسّام تكشف عن خططها لمواجهة إسرائيل حال اجتياحها البرى للقطاع.. 5 ألوية تشمل كتائب وسريات وفصائل تحيط غزة لتظهر للإسرائيليين كـ"الأشباح".. وتنتظر ساعة "الصفر" بمجرد تحرك أول دبابة من خط الهدنة

نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام صورة عامة عن خططها الحربية لمواجهة الجيش الإسرائيلى حال اجتياحه لقطاع غزة برا.

وقال موقع "الرسالة نت" المقرب من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إنه من المتوقع أن تحتدم مواجهة ساخنة بين المقاومة التى تعد كتائب القسام ذراعها الأكبر، فى حال قرر الاحتلال خوض معركة برية، فى الوقت الذى أقر فيه المنتدى الوزارى المصغر "التساعى" استدعاء 75000 من قوات الاحتياط.

وأضاف الموقع الفلسطينى أنه من المتوقع أن تخبئ وحدات القسام مفاجآت جديدة كتلك التى أظهرتها وحدة المدفعية من خلال الصواريخ بعيدة المدى التى طالت القدس وتل أبيب لأول مرة منذ عام 1969.

وكانت قد ذكرت عدد من الصحف الإسرائيلية الصادرة صباح اليوم السبت، أن الاستعدادات واللقاءات لقادة وحدات جيش الاحتلال العاملة فى محيط قطاع غزة متواصلة، حيث تم إبلاغ الجنود فى مختلف الوحدات العسكرية التهيؤ لشن لهجوم برى محتمل فى قطاع غزة.



فيما أشارت مصادر عسكرية فى قيادة المنطقة الجنوبية لجيش الاحتلال الإسرائيلى أن الخطوات العملية للتدخل البرى بدأ على الرغم من أن اليوم هو السبت - يوم عطلة دينية لدى اليهود - وقد حصل الجيش على موافقة "الحاخامية العسكرية" لهذا الغرض.

وفى المقابل، قال الرسالة نت أنه رغم الفارق الكبير بين قدرات المقاومة وقدرات أقوى دولية عسكريا فى الشرق الأوسط إلا أن وحدات قتالية تابعة لكتائب القسام تتهيأ للتصدى للعدوان.


وكشف الموقع الفلسطينى عن تفاصيل تلك الوحدات العسكرية التابعة للقسام، حيث تنقسم إلى:
أولا: "وحدات المرابطين" التى تُعَدُّ أكبر وحدات الكتائب، ومهمتها حماية حدود القطاع من عمليات التوغُّل الإسرائيلية، وتنقسم هذه الوحدة إلى خمسة ألوية فى قطاع غزة، كلٌّ منها فى منطقة، وينقسم كلُّ لواء إلى كتائب، وكلُّ كتيبة إلى عددٍ من السرايا، وكُّل سَرِيّة إلى عدَّة فصائل، وكلُّ فصيل إلى عدة مجموعات، تضم كلٌّ منها أحدَ عشرَ مجاهداً، وتنقسم إلى زمرتين، تضم كلٌّ منهما خمسة مجاهدين بالإضافة إلى قائد المجموعة.

ثانيا: "وحدات الرصد والمتابعة" ومهمتها مراقبة تحرّكات جيش الاحتلال حول القطاع، ومراقبة تحرّكات الجنود والمستوطنين فى المعسكرات المحيطة بالقطاع، لرصد الثغرات الأمنية واستغلالها.

ثالثا: "وحدات الاستشهاديين" ومهمتها اختيار وإعداد الاستشهاديين، أو ترشيحهم لقيادة الكتائب، وقد أضيف إليها مجموعات الاستشهاديات، كما جرى تطوير أسلوب عمل هذه الوحدة لمواجهة العدوان على غزة، فيما عُرِف باسم "الاستشهاديون الأشباح".

رابعا: "الوحدات الخاصة" ويخضع أفرادها لتدريبٍ متقدّم، ويجهّزون بأسلحةٍ وعتادٍ أكثرَ تطوُّراً، كى يتمكّنوا من تنفيذ المهمّات التى يُكلَّفون بها، وتكون عادةً أكثر دقة وصعوبة من سائر العمليات.

خامسا: "وحدات المكافحة" وهى متخصّصة فى تنفيذ عمليات نوعية ضد جيش الاحتلال، بالاعتماد على الأنفاق.

وأشار موقع "الرسالة نت" إلى أنه يقف على رأس المواجهة الحالية فى الجانب الإسرائيلى ويشرف على العمليات الجوية الحالية والمواجهة البرية المرتقبة رئيس هيئة الأركان، بينى جانتس الذى يتابع إعداد قوات المشاة والفرق المدرعة من الجيش النظامى، الذى يضم لواء "جولانى" بقيادة العقيد يانيف ولواء المظليين بقيادة العقيد أمير برعام، والمشاة، بقيادة العقيد يهودا فوكس، ولواء "جفعاتى" بقيادة العقيد عوفر ليفى، واللواء السابع تحت قيادة العقيد عوديد فسيكو واللواء رقم "401" تحت قيادة العقيد سار تسور.

ومن المتوقع أن تبدأ وحدات القسام عملياتها عند ساعة صفر بمجرد تحرك أول دبابة من خط الهدنة إلى قطاع غزة التى أعدت لها على مدار ثلاثة أعوام.

وكانت قد أوضحت الصحف العبرية أن الدبابات والعربات المدرعة لكتائب الجيش الإسرائيلى أصبحت جاهزة، كذلك انضمت وحدات التكنولوجيا والنقل والإمداد، وجرى شراء المواد الغذائية، وتحضير الملاجئ المحصنة والمرافق الصحية، والخدمات اللوجستية والذخائر.

وتلقى لواء المظليين صباح اليوم السبت الأوامر بإعداد تشكيلات الكتائب والسرايا، والتحقق من الأسلحة وشرعت فى تدريبات قتالية فى المناطق العمرانية المشابهة لقاطع غزة لتحديث مهاراتهم، بمشاركة شعبة التدريب الشاق.

وأشار الموقع الفلسطينى إلى أن كتيبة المظليين ستكون أول من سيدخل إلى قطاع غزة، وأن وحدات القسام فى انتظارها.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

صحيفة ألمانية:قضاة مبارك هم سبب الأزمة في مصر

أبرزت جريدة دي تسايت  الألمانية الأسبوعية التي يصدرها المستشار الألماني السابق هيلموت شميدت في مقالة لها صادرة اليوم أن سبب النزاع المست...